وتقول: "ما شَعَرت" بكذا، بفتح العين; أي ما علمت به.
والعامة تضم العين، وذلك لا يجوز إلا إذا أردت أني صرتُ شاعرا.
وتقول لمن أخذ شَمالا في سعيه: قد "شاءم"، وإذا أمرته قلت: شائم
يا هذا. والعامة تقول: قد تشاءم، وإنما يقال: تشاءم، لمن أخذْ
نحو الشَّأم.
وتقول: "شفعتُ الرَّسول بآخر".
والعامة تقول: شفعت الرسولَيْن بثالِث، وهو غلط، لأن الشفْع
في كلامهم بمعنى الاثنين.
وتقول للمريض: "شفاك الله".
والعامة تزيد ألفًا فيفسد المعنى، لأن معنى أشفاك: ألقاك على شَفَا هَلَكة.
وتقول للكساء الذي يُطرح تحت السَّرج، ويلقى طرفه إلى كَفَل
الدابة: هذا "الشَّليل".
والعامة تسميه: الكَنْبوش، من تعريب المولَّدين، ولم تعرف
العرب ذلك. وتقول: "شتَّان ما هُما" قال الأصمعي: