فهذه اللبنة العظيمة في بناء صرح تعليم القرآن الكريم ليست الأولى ولا هي الأخيرة إن شاء الله تعالى إذ إنه عطاء متجدد منذ خمسة عشر عاماً يؤديه مجمع الملك فهد الذي أتاح للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الحصول على نسخة صحيحة من القرآن الكريم في وقت أصبح فيه ديننا مستهدفاً.
والأيدي الآثمة تسعى بالعبث في الآيات الكريمة بالتحوير مستهدفة بث التحريف، وبلبلة الأفكار،وهز العقيدة. وتأتي مساعي المجمع لتبدد عبث الباطل وتهدئ من روع المسلمين.
2-ومنذ نشأة المجمع عام 1405هـ وحتى عام 1418هـ تم توزيع (105,000,000) مائة وخمسة مليون نسخة من المصحف الشريف. وهو (مصحف المدينة المنورة) الذي تتم طباعته برواية حفص عن عاصم إضافة إلى روايات أخرى يجري إعدادها. وحتى نهاية عام 1418 هـ تم إنتاج (124,267,700) نسخة من كافة الإصدارات وبأحجام وألوان مختلفة (?) .
3- ولقد تم إنجاز ترجمات لمعاني القرآن الكريم بلغات عالمية بلغت إحدى وعشرين لغة وهي:الأسبانية،والألبانية،والإنجليزية،،والإندونيسية،والأردية، والآرومية، والإيغورية، ولغة البشتو، والبراهوائية، والبنغالية، والبوسنية، والتاميلية، والتركية، والصومالية، والصينية، والفارسية، والفرنسية، والقازانية، والكورية، ولغة المليباري، ولغة الهوسا.