أدخلت الحلول والاتحاد والتعدد والشرك والوثنية إلى التوحيد النصراني.. لا مخرج لهم إلا العودة إلى المعنى الحقيقي للكلمة:.

• وحي الله • ووعد الله • وقضاء الله • وحكم الله • وخلق الله.

بدلا من المعنى الوثني، الذي شاع في الفلسفة الوثنية اليونانية - العقل.. اللوجس- والذي تسرب إلى المسيحية عندما تروّمت، واتخذت صورتها الرومانية - على يد بولس.

وبهذه العودة إلى أصول النصرانية الموحدة.. ومعاني الكلمة في التراث الديني التوحيدي، تعود المسيحية إلى حقيقتها: تعاليم المسيح - عليه السلام - وبشارته، في إطار دين الوحدانية والتوحيد لله الواحد الأحد.. الفرد الصمد.. الذي لم يلد ولم يولد.. ولم يكن له كفوا أحد.

***

أما تعلق القائلين بألوهية المسيح - عليه السلام - بما جاء في بعض الأناجيل من وصفه بأنه "الاب" أو ابن الله.. "يدعى ابن الله" لوقا 1: 35.. فإن البنوة هنا مجازية.. لا تعني الألوهية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015