وفي نفس يوحنا 17: 3 "وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته".

وفي مرقس 12: 28-29 "الرب إلهنا إله واحد".

وفي لوقا 18: 19 "ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله".

46- وفي متى 9: 9 دليل على أن متى كاتب الإنجيل ليس هو متى الحواري.. فهو يتحدث عن متى الحواري بضمير الغائب: "وفيما يسوع يجتاز من هناك، رأي "يسوع" إنسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى، فقال "يسوع" له "متى" اتبعني، فقام "متى" وتبعه".

***

تلك مجرد إشارات لنماذج من التناقضات التي تكشف عن أن هذه الأناجيل هي في الحقيقة "مجمع" للاختلافات والتناقضات.. الأمر الذي يحيل ويستحيل - معها - أن ممثلة لكلمات الله.. ولوحيه الذي أنزل على المسيح - عليه السلام.

لذلك كله، كان حديث القرآن الكريم عن إنجيل عيسى - الذي هو ذكر من الله.. وفيه هدى ونور.. هو حديث عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015