إن المسالة النهائية هي ماهية المفاتيح والحلول التي يمكن أن يقدمها لنا القرآن لزرع الثقة بالإنجيل في العالم الإسلامي.

إن المسلمين بحاجة إلى أن يتم اللقاء بهم داخل إطار الإسلام.. وذلك دون أن يكون هناك مكان لمحمد بجانب المسيح!..

ويُفَضَّل النصارى العرب في عملية التنصير.. كما يجب الاعتماد على الكنائس المحلية في تنصير المسلمين.. وعلى العمالة الأجنبية.. واستغلال الكوارث، التي تلجىء البلاد الإسلامية لطلب المساعدات، فتجعلها أكثر قبولاً للمنصّرين"!! (?) .

***

ومنذ ذلك التاريخ - 1978م - اعتمد التنصير والمنصرون - في العالم الإسلامي - هذا المخطط، الذي رسمه هذا المنهاج الجديد للتنصير - مخطط اختراق الإِسلام.. وليس المواجهة الحادة والمباشرة مع الإسلام!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015