الذي يبشرونه بهذا الإنجيل، ثم وضعوا كل هذا الذي ابتدعوه على لسان المسيح - عليه السلام -! (?) .
وهكذا صاحب التحريف التطورات التي طرأت على مسيرة التبشير بالنصرانية.. حتى لقد أصاب العالم والفيلسوف المعتزلي القاضي عبد الجبار بن أحمد (145 هـ -1024م) عندما قال عن النصرانية التي زرعها بولس في الدولة الرومانية.. والتي طوعها للوثنية الرومانية.. قال - في عبقرية:
"إن النصرانية عندما دخلت روما لم تنتصر روما، ولكن النصرانية هي التي تروّمت"!.
والدليل العاشر:
وغير الاختلافات والتناقضات في الأناجيل.. هناك كثرتها- بينما المفترض أن المسيح قد بشر بإنجيل واحد.
فهناك غير الأناجيل الأربعة.. التي تقرر اعتمادها من