ومن هنا، فإن جميع ما جاء في القرآن الكريم عن التوراة التي أنزل الله على موسى والتي فيها هدى ونور

{إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ}

(المائدة: 44)

والتي دعا القرآن اليهود إلى إقامة حكمها:

{وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ}

(المائدة: 43)

فإن المراد بها توراة موسى - عليه السلام -.. وليست هذه الأسفار التي دونت بعد موسى بثمانية قرون، والتي اتخذت شكلها الحالي، وأضفيت عليها القداسة بعد موسى بأكثر من عشرة قرون.

أما هذه الأسفار - التي يؤمن بها اليهود والنصارى - والتي شهد واقعها.. وشهدت تناقضات.. وشهد عليها العلماء الخبراء في نقد نصوصها - من علماء اليهود - فهي التي قال عنها القرآن الكريم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015