اصطفاء هؤلاء الأنبياء والمرسلين (?) .

بل لقد تصاعد هذا الازدراء في هذه المدرسة حيث طال الذات الإلهية تعالى الله عما يصفون.

- فنسبوا إلى الله الحزن والأسف "فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه" تكوين 6: 6..

- ونسبوا إليه سبحانه- نقض العهد "نقضت عهد عبدك" المزامير 89: 39.

- ونسبوا إليه البداء وتغيير الرأي والرجوع عن التدبير والقضاء "غير الرب رأيه" خروج 5: 1.

وإمعانا في هذا الضلال وحتى يستأثر المسيح - عليه السلام - وحده في هذا المنشور التنصيري بالكمال المطلق لتأليهه ذهب كاتب هذا المنشور التنصيري بعد نفي العصمة عن الأنبياء والمرسلين إلى نفي المعجزة عن رسول الإسلام محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - فقال - ص 9:

"إن محمدا لم يأت بمعجزة" وذلك لينسب للمسيح وحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015