ولقد ذهب هذا "المنشور التنصيري" في نفي العصمة.. وإثبات الخطيئة على الأنبياء والمرسلين، إلى محاولة تأويل القرآن الكريم تأويلا فاسدا كي تشهد لدعواه.. ذهب ليستشهد على نفي العصمة من الأنبياء:

- بدعاء نوح - عليه السلام -

{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ}

(نوح: 28)

- ودعاء إبراهيم - عليه السلام -

{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}

(إبراهيم: 41)

كما ذهب فاستشهد بالعهد القديم - كتابه المقدس - على أن نوح عليه السلام - قد سكر وتعرى - تكوين 9: 21..

وأن إبراهيم - عليه السلام - قد كذب، وفرط في زوجته - تكوين 20: 42.

ونحن نقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015