المماثلة إلا من لم يعرف الله تعالى، ولم يقدره حق قدره، ولم يعرف مدلول الخطاب الذي يقتضيه السياق.
الثاني: أنه قد علم بضرورة العقل والشرع ما بين الخالق والمخلوق من التباين العظيم في الذات والوجود فكيف يتصور مؤمن أو عاقل أن يكون بينهما تماثل في الصفات فضلا عن أن يعتقد ذلك في الله عز وجل وعلا.