تقريب التدمريه (صفحة 117)

فصل: الشرع

...

فصل

* وأما الشرع فهو ما جاءت به الرسل من عبادة الله تعالى التي من أجلها خلق الله الجن والإنس لقوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] . وذلك هو الإسلام الذي لا يقبل الله من أحد ديناً سواه لقوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران: 85] فالإسلام هو الاستسلام لله وحده بالطاعة فعلاً للمأمور وتركاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015