وهذا أوان تحصيل المطلوب:
يظن المستشرقون وأتباعهم أنهم بإثارة مثل هذه الشبهات، وتخرص مثل هذا الكلام أنهم أصابوا الإسلام في أسسه التي يقوم عليها، ولو أنصفوا لعلموا أن جهلهم مركب، وأن مثل هذا النوع من الجهل يفضح صاحبه، ويودي به إلى المعاطب والمهالك، ويتنزل عليه قول الشاعر:
كناطحٍ صخرةً يوماً لِيُوْهِنَها .... فلم يَضِرْها وأَوْهَى قرنَه الوَعِلُ
وقول الشاعر:
يا ناطح الجبل العالي ليكلمه .... أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
والعجيب أن المستشرقين متخبطون في أطروحاتهم،