بسم اللَّه الرحمن الرحيم قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {الم} قَدْ فَسَّرْنَاهُ فِي أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {تِلْكَ آيَاتُ} هَذِهِ آيَاتُ.
{الْكِتَابِ الْحَكِيمِ} ، أَيِ: الْمُحْكَمِ أُحْكِمَتْ بِالْحَلالِ، وَالْحَرَامِ، وَالأَحْكَامِ وَالأَمْرِ وَالنَّهْيِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {هُدًى} يَهْتَدُونَ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ.
{وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ} [لقمان: 3] لِلْمُؤْمِنِينَ.
{الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ} [لقمان: 4] الْمَفْرُوضَةَ.
{وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} الْمَفْرُوضَةَ.
{وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {4} أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ} [لقمان: 4-5] عَلَى بَيَانٍ مِنْ رَبِّهِمْ.
{وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [لقمان: 5] وَهُمُ السُّعَدَاءُ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} [لقمان: 6] ، يَعْنِي: الشِّرْكَ.