لَنْ نَزَالَ.
{عَلَيْهِ عَاكِفِينَ} [طه: 91] نَعْبُدُهُ.
{حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى {91} قَالَ} [طه: 91-92] مُوسَى لِهَارُونَ لَمَّا رَجَعَ وَرَأَى أَنَّهُمُ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ.
{يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا {92} أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي {93} قَالَ يَابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي} [طه: 92-94] وَقَدْ قَالَ فِي الآيَةِ الأُخْرَى: و....
{إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي} [طه: 94] قَالَ: أَيْ وَلَمْ....
يَعْنِي الْمِيعَادَ لِرُجُوعِهِ، وَلَكِنْ تَرَكْتُهُمْ وَجِئْتُ وَقَدِ اسْتَخْلَفْتُكَ فِيهِمْ.
يَقُولُ: لَوِ اتَّبَعْتُكَ وَتَرَكْتُهُمْ لَخَشِيتُ أَنْ تَقُولَ لِي هَذَا الْقَوْلَ.
ثُمَّ أَقْبَلَ مُوسَى عَلَى السَّامِرِيِّ، قَالَ لَهُ: {فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ} [طه: 95] أَيْ: مَا حُجَّتُكَ؟ {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ} [طه: 96] يَعْنِي بَنِي إِسْرَائِيلَ.
قَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي فَرَسَ جِبْرِيلَ.
{قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ} [طه: 96] مِنْ أَثَرِ فَرَسِ جِبْرِيلَ مِنْ تَحْتِ حَافِرِ فَرَسِ جِبْرِيلَ.
{فَنَبَذْتُهَا} [طه: 96] أَيْ: أَلْقَيْتُهَا فِي الْعِجْلِ، يَعْنِي حِينَ صَاغَهُ، وَكَانَ صَائِغًا،