لآيات، وجملة {يُؤْمِنُونَ}: صفة لـ {قَوْمٍ}.
{وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)}.
{وَيَوْمَ} {الواو}: عاطفة، {يَوْمَ}: منصوب باذكر محذوفًا، تقديره: واذكر يا محمد لقومك قصة يوم ينفخ في الصور، والجملة المحذوفة معطوفة على جملة قوله: {وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ}، {يُنْفَخُ}: فعل مضارع مغير الصيغة، {فِي الصُّورِ}: جار ومجرور نائب فاعل لـ {يُنْفَخُ}، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ {وَيَوْمَ}، {فَفَزِعَ} {الفاء}: عاطفة، {فَزِعَ}: فعل ماض بمعنى يفزع، {مَنْ} اسم موصول في محل الرفع فاعل، والجملة معطوفة على جملة ينفخ، {فِي السَّمَاوَاتِ}: جار ومجرور صلة {مَنْ} الموصولة، {وَمَنْ فِي الْأَرْضِ}: معطوف على {مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ}، {إِلَّا} أداة استثناء، {مَنْ} اسم موصول في محل النصب على الاستثناء، {شَاءَ اللَّهُ}: فعل وفاعل، والجملة صلة {مَنْ} الموصولة، والعائد محذوف، تقديره: إلا من شاء الله عدم فزعه، {وَكُلٌّ} {الواو}: حالية، {كُلٌّ}: مبتدأ سوغ الابتداء بالنكرة قصد العموم، أو نية المضاف إليه؛ أي: وكلهم، {أَتَوْهُ}: فعل وفاعل ومفعول به، {دَاخِرِينَ}: حال من فاعل {أَتَوْهُ}، وجملة {أَتَوْهُ} في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل النصب حال من فاعل {فَزِعَ}، {وَتَرَى} {الواو}: عاطفة، {تَرَى}: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على محمد، أو على أي مخاطب، ورأى هنا بصرية، {الْجِبَالَ}: مفعول به، والجملة في محل الجر معطوفة على جملة {يُنْفَخُ}، {تَحْسَبُهَا}: فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول أول، {جَامِدَةً}: مفعول ثان لـ {تَحْسَبُ}، والجملة الفعلية في محل النصب حال من فاعل {تَرَى}، {وَهِيَ} {الواو}: حالية، {هِيَ}: مبتدأ، وجملة {تَمُرُّ} في محل الرفع خبر المبتدأ، {مَرَّ} منصوب على المفعولية المطلقة، والجملة الاسمية في محل النصب حال من الضمير المستكن في {جَامِدَةً}، {السَّحَابِ} مضاف إليه {صُنْعَ