مضارع وفاعل مستتر يعود على الرب، {بَيْنَهُمْ}: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ {يَقْضِي}، {بِحُكْمِهِ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {يَقْضِي} أيضًا، وجملة {يَقْضِي} في محل الرفع خبر {إنَّ}، وجملة {إنَّ} معطوفة على جملة {إِنَّ} الأولى بعاطف مقدر، {وَهُوَ}: {الواو}: واو الحال، {هُوَ}: مبتدأ، {الْعَزِيزُ}: خبر أول، {الْعَلِيمُ}: خبر ثان، والجملة الاسمية في محل النصب حال من فاعل {يَقْضِي}.
{فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80)}.
{فَتَوَكَّلْ} {الفاء}: فاء الفصيحة لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت أن الله هو العزيز العلم، وأردت بيان ما هو اللازم لك فأقول لك توكل على الله، {توكل}: فعل أمر وفاعل مستتر يعود على محمد، {عَلَى اللَّهِ}: جار ومجرور متعلق بـ {تَوَكَّلْ}، والجملة الفعلية في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة، {إِنَّكَ}: ناصب واسمه، {عَلَى الْحَقِّ}: جار ومجرور خبر {إن}، {الْمُبِينِ}: صفة للحق، وجملة {إن} في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، مسوقة لتعليل الأمر بالتوكل. {إِنَّكَ}: ناصب واسمه، {لَا}: نافية، {تُسْمِعُ}: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على محمد، {الْمَوْتَى}: مفعول به، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر {إن}، وجملة {إن} معطوفة بعاطف مقدر على جملة {إن} الأولى، على كونها تعليلًا ثانيًا للأمر بالتوكل، {وَلَا} {الواو}: عاطفة، {لَا}: نافية، {تُسْمِعُ}: فعل مضارع وفاعل مستتر معطوف على {تُسْمِعُ} الأول، {الصُّمَّ}: مفعول به أول، {الدُّعَاءَ}: مفعول ثان، {إِذَا}: ظرف لما يستقبل من الزمان مجرد عن معنى الشرط، {وَلَّوْا}: فعل وفاعل، {مُدْبِرِينَ}: حال من الفاعل، والجملة الفعلية في محل الخفض بإضافة {إِذَا} إليها، والظرف متعلق بـ {تُسْمِعُ}.
{وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا