شعرٌ
أَلاَ أَيُّهَا الْمَأْمُوْلُ فِيْ كُلِّ حَاجَةٍ ... إِلَيْكَ شَكَوْتُ الضُّرَّ فَارْحَمْ شِكَايَتِيْ
ألاَ يَا رَجَائِيْ أَنْتَ كَاشِفُ كُرْبَتِيْ ... فَهَبْ لِيْ ذُنُوْبِيْ كُلَّهَا وَاقْضِ حَاجَتِيْ
فَزَادِيْ قَلِيْلٌ مَا أَرَاهُ مُبَلِّغِيْ ... عَلَى الزَّادِ أَبْكِيْ أَمْ لِبُعْدِ مَسَافَتِيْ
أتَيْتُ بِأَعْمَالٍ قِبَاحٍ رَدِيْئَةٍ ... وَمَا فِيْ الْوَرَى خَلْقٌ جَنَى كَجِنَايَتِيْ
آخرُ
رَأَيْتُ أَخَا الدُّنْيَا وَإِنْ كَانَ ثَاوِيَا ... أَخَا سَفَرٍ يُسْرَى وَهُوَ لاَ يَدْرِيْ
آخرُ
إِنَّمَا الدُّنْيَا كَبَيْت ... نَسْجُهُ مِنْ عَنْكَبُوْت