خلاصة ما تضمنته هذه السورة

اشتملت هذه السورة على المقاصد التالية:

1 - الإنذار بقرب الساعة مع غفلتهم.

2 - إنكار المشركين بنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه بشر مثلهم، وأما جاء به أضغاث أحلام، وأنه قد افتراه، ولو كان نبيًا حقًا، لأتى بآية، كآيات موسى وعيسى، عليهما السلام.

3 - الرد على هذه الشبهة بأن الأنبياء جميعًا كانوا بشرًا، وأهل العلم من اليهود والنصارى، يعلمون ذلك حق العلم.

4 - الإخبار بأن الله، أهلك كثيرًا من الأمم، المكذبة لرسلها، وأنشأ بعدهم أقواماً آخرين.

5 - بيان أن السموات والأرض لم تخلقا عبثًا، وأن الملائكة لا يستكبرون عن عبادته، ولا يملون.

6 - إقامة الدليل على وحدانية الله تعالى، والنعي على من يتخذ آلهة من دونه، بلا دليل على صدق ما يقولون، مع أن الأنبياء جميعًا أوحي إليهم أنه لا إله إلّا هو.

7 - النعي على من ادعى أن الملائكة بنات الله.

8 - وصف النشأة الأولى ببيان أن السموات والأرض كانتا رتقًا فانفصلتا، وأن الجبال جعلت على الأرض أوتادًا حتى لا تميد بأهلها، وأن كلا من الشمس والقمر يسبح في فلكه.

9 - استعجال الكافرين للعذاب، مع أنهم لو علموا كنهه ما طلبوه.

10 - بيان أن الساعة تأتيهم بغتة، وهم لا يشعرون.

11 - قصص بعض الأنبياء، موسى وهارون وإبراهيم ولوط ونوح وداود وسليمان وأيوب وإسماعيل وإدريس وذي الكفل ويونس وزكريا وقصص مريم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015