شعرٌ
بِقَدْرِ الْكَدِّ تُكْتَسَبُ الْمَعَالِيْ ... وَمَنْ طَلَبَ الْعُلاَ سَهِرَ اللَّيَالِيْ
تَرُوْمُ الْعِزَّ ثُمَّ تَنَامُ لَيْلاً ... يغُوْصُ الْبَحْرَ مَنْ طَلَبَ الَّلألِيْ
عُلُوُّ الْكَعْبِ بِالْهِمَمِ الْعَوَالِيْ ... وَعِزُّ الْمَرْءِ فِيْ سَهَرِ اللَّيَالِيْ
وَمَنْ رَامَ الْعُلاَ مِنْ غَيْرِ كَدٍّ ... أَضَاعَ الْعُمْرَ فِيْ طَلَبِ الْمُحَالِ
تَرَكْتُ النَّوْمَ رَبِّيْ فِيْ اللَّيَالِيْ ... لأَجْلِ رِضَاكَ يَا مَوْلَى الْمَوَالِيْ
فَوَفِّقْنِيْ إِلَى تَحْصِيْلِ عِلْمٍ ... وَبَلِّغْنِيْ إِلَى أَقْصَى الْمَعَالِيْ