محل النصب معطوف على نعمتي، تقديره: واذكروا يا بني إسرائيل! نعمتي وحين قتلتم نفسا {قَتَلْتُمْ} فعل وفاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه لإذ {نَفْسًا} مفعول به {فَادَّارَأْتُمْ} الفاء عاطفة {ادارأتم} فعل وفاعل {فِيها} متعلق بادرائتم، والجملة في محل الجر معطوفة على جملة {قَتَلْتُمْ}. {وَاللَّهُ} الواو اعتراضية {اللَّهُ مُخْرِجٌ} مبتدأ وخبر، والجملة الاسمية جملة معترضة لا محل لها من الإعراب؛ لاعتراضها بين المعطوف الذي هو قوله: {فَقُلْنا اضْرِبُوهُ} والمعطوف عليه الذي هو قوله {فَذَبَحُوها}. {ما} اسم موصول في محل النصب مفعول {مُخْرِجٌ}؛ لأنه اسم فاعل من أخرج يعمل عمل الفعل الصحيح، وفاعله ضمير مستتر فيه، تقديره: هو يعود على الله {كُنْتُمْ} فعل ناقص واسمه، وجملة {تَكْتُمُونَ} خبره، وجملة كان صلة لما الموصولة، والعائد محذوف، تقديره: تكتمونه.
فإن قلت: كيف أعمل مخرج وهو في معنى المضي؟
قلت: قد حكي ما كان مستقبلا في وقت التدارؤ، كما حكي الحاضر في قوله: {باسِطٌ ذِراعَيْهِ}.
{فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى وَيُرِيكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (73)}.
{فَقُلْنا} الفاء عاطفة {قلنا} فعل وفاعل معطوف على جملة قوله: فذبحوها {اضْرِبُوهُ}، فعل وفاعل ومفعول به، والجملة مقول القول {بِبَعْضِها} جار ومجرور متعلق باضربوه {كَذلِكَ} جار ومجرور متعلق بمحذوف وجوبا؛ لوقوعه صفة لمصدر محذوف، تقديره: يحيي الله الموتى يوم القيامة إحياء مثل إحياء هذا القتيل {يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى} فعل وفاعل ومفعول به، والجملة الفعلية معترضة لا محل لها من الإعراب، لاعتراضها بين قصتي بني إسرائيل ردا على مشركي العرب المنكرين للبعث، كما سبق في مبحث التفسير {وَيُرِيكُمْ} الواو عاطفة {يُرِيكُمْ} فعل مضارع ومفعول أول، والفاعل ضمير مستتر يعود على الله {آياتِهِ} مفعول ثان ومضاف إليه، والجملة معطوفة على جملة قوله كذلك: {كَذلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى} على كونها معترضة لا محل لها من الإعراب {لَعَلَّكُمْ} لعل حرف نصب وتعليل بمعنى كي، والكاف اسمها، وجملة {تَعْقِلُونَ} خبرها،