ومنها: المبالغة في قوله: {لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}.
{وَمِنْهَا}: التخصيص بعد التعميم في قوله: {وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}؛ لأنه داخل في سوء العذاب.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية؛ لأنه شبه ترك قتلهن بالإحياء بجامع الإبقاء في كل.
ومنها: الكناية في قوله: {إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}؛ لأنها كناية عن تعذيبهم.
ومنها: استعمال اللفظ العام في المعنى الخاص في قوله: {بِلِسَانِ قَوْمِهِ}؛ لأن لفظ اللسان يستعمل بمعنى العضو، وبمعنى اللغة، والمراد هنا هو المعنى الثاني؛ أي: بلغة قومه الذين هو منهم وبعث فيهم.
ومنها: الاستفهام الحريري في قوله: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ}.
ومنها: الاستفهام الإنكاري في قوله: {أَفِي اللَّهِ شَكٌّ}.
ومنها: الإظهار في مقام الإضمار في قوله: {قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ}؛ لأن مقتضى السياق أن يقال: قالوا لهم.
ومنها: الالتفات في قوله: {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ} عن الغيبة إلى التكلم كما في "الفتوحات".
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *