3 - ذكر هناك أمره - صلى الله عليه وسلم - بالتوكل على الله وهنا حكى عن إخوانه المرسلين أمرهم بالتوكل عليه جلّ شأنه.
4 - اشتملت تلك السابقة على تمثيل الحق والباطل، واشتملت هذه على ذلك أيضًا.
5 - ذكر هناك رفع السماء بغير عمد، ومدّ الأرض، وتسخير الشمس والقمر، وذكر هنا نحو ذلك.
6 - ذكر هناك مكر الكفار، وذكر مثله هنا، وذكر من وصفه ما لم يذكر هناك.
الناسخ والمنسوخ: وقال أبو (?) عبد الله محمد بن حزم - رحمه الله تعالى - في كتابه "الناسخ والمنسوخ": سورة إبراهيم عند جميع المفسرين محكمة ليس فيها منسوخ إلا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، فإنه قال: فيها آية منسوخة، والجمهور على خلاف قوله، وهي قوله تعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} نسخت بقوله تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} في سورة النحل آية (18) انتهى.
فضلها: ومن فضائلها ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال (?): "من قرأ سورة إبراهيم أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من عبد الأصنام وعدد من لم يعبد" رواه ابن مردويه والثعلبي والواحدي، وهو موضوع كما ذكره العراقي.
والله أعلم
* * *