{أَفَمَنْ}: (الهمزة): للاستفهام الإنكاري داخلة على محذوف، و {الفاء}: عاطفة على ذلك المحذوف، و {مَنْ}: اسم موصول في محل الرفع مبتدأ، خبره محذوف تقديره: كمن ليس كذلك من شركائهم التي لا تضر ولا تنفع، دل على ذلك قوله: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ}. {هُوَ}: مبتدأ. {قَائِمٌ}: خبره، والجملة الاسمية صلة الموصول، والتقدير: أعميتم وسويتم بين الله وبين خلقه، فمن هو قائم على كل نفس كائن كمن ليس كذلك، لا ليسوا مستويين، والجملة المحذوفة مستأنفة. {عَلَى كُلِّ نَفْسٍ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {قَائِمٌ}. {بِمَا}: جار ومجرور حال من {كُلِّ نَفْسٍ}؛ أي: حالة كونها ملتبسة بما كسبت. {كَسَبَتْ}: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على {كُلِّ نَفْسٍ}، والجملة صلة لـ {ما}، أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: بما كسبته. {وَجَعَلُوا}: فعل وفاعل، وهو يتعدى إلى مفعولين أولهما محذوف تقديره: وجعلوا الأصنام شركاء لله. {لِلَّهِ}: جار ومجرور متعلق بـ {شُرَكَاءَ}. {شُرَكَاءَ}: مفعول ثان، والجملة الفعلية مستأنفة، أو حال من {كُلِّ نَفْسٍ} كما مر في مبحث التفسير. {قُلْ}: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة الفعلية مستأنفة. {سَمُّوهُمْ}: فعل وفاعل ومفعول به؛ لأنه بمعنى اذكروا أسماءهم أو صفوهم، والجملة الفعلية في محل النصب مقول لـ {قُلْ}. {أَمْ}: منقطعة بمعنى بل الإضرابية وهمزة الاستفهام الإنكاري. {تُنَبِّئُونَهُ}: فعل وفاعل ومفعول أول مرفوع بثبوت النون. {بِمَا}: جار ومجرور في محل المفعول الثاني، والجملة مستأنفة. {لَا يَعْلَمُ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على {اللهِ}: {في الْأَرْضِ} متعلق به، والجملة صلة لـ {ما}، أو صفة لها، والعائد أو الرابط المفعول المحذوف تقديره: بما لا يعلمه في الأرض ولا في السماوات. {أَمْ}: منقطعة بمعنى بل التي للإضراب الإبطالي كما في "الصاوي"، وهمزة الاستفهام الإنكاري داخلة على محذوف تقديره: بل أتسمونهم بظاهر من القول. {بِظَاهِرٍ}: جار ومجرور في محل المفعول الثاني للفعل المحذوف. {مِنَ الْقَوْلِ}: جار ومجرور لـ {ظَاهِرٍ}؛ أي: بل أتسمون تلك الأصنام بلفظ خالٍ عن المعنى، والجملة المحذوفة مستأنفة.