الأرض تنقض الشرارة الكهربائية منها، فتنزل صاعقة تهلك الحرث والنسل.

{السَّحَابَ الثِّقَالَ} والسحاب (?) اسم جنس واحده سحابة، فلذلك وصف بالجمع، وهو الثقال جمع ثقيلة ككريمة وكرام.

{وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ}: من المجادلة، وأصلها من الجدل، وهو شدة الخصومة، وأصله من جدلت الحبل إذا أحكمت فتله كأن المجادلين يقتل كل منهما الآخر عن رأيه. {وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}؛ أي: شديد المماحلة والمكايدة لأعدائه، يقال: محل فلان بفلان إذا كايده وعرضه للهلاك، وتمحل إذا تكلف في استعمال الحيلة، ولعل أصله المحل بمعنى القحط. وقيل (?): فعال من المحال بمعنى القوة، فالميم أصلية. وقيل: أصله مفعل من الحول، أو الحيلة أُعل على غير قياس، ويعضده أنه قرئ بفتح الميم على أنه مفعل من حال يحول إذا احتال. اهـ. "بيضاوي". وقوله: وقيل مفعل؛ أي: والميم على هذا زائدة، وقوله: أعل على غير قياس؛ إذ القياس فيه صحة الواو كمحور ومرود ومقود؛ لأنا شرط قلب الواو ألفًا فتح ما قبلها. اهـ. "شهاب". وفي "القاموس" (?): والمِحال - ككتاب - الكيد وروم الأمر بالحيل والتدبير والقدرة والعذاب والعقاب والعداوة، والمعادلة كالمماحلة والقوة والشدة والهلاك والإهلاك، ومحل به - مثلث الحاء محلًا ومحالًا - كاده بسعاية إلى السلطان، وماحله مماحلةً ومِحالًا قاواه حتى يتبين أيهما أشد. اهـ.

{لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ} من إضافة (?) الموصوف لصفته؛ أي: الدعوة الحق المطابقة للواقع. اهـ. شيخنا.

{لَا يَسْتَجِيبُونَ}؛ أي: لا يجيبون، فالسين والتاء زائدتان.

{وَظِلَالُهُمْ} والظلال: جمع ظل؛ وهو الخيال الذي يظهر للجرم، فسجود (?) الظلال ميلها من جانب إلى جانب بسبب ارتفاع الشمس ونزولها، يقال: سجدت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015