أن لا يراد، ويجوز أن يقدر؛ أي: أدعو الناس. اهـ. {وَسُبْحَانَ اللَّهِ} (الواو): عاطفة. {سُبْحَانَ اللَّهِ}: منصوب على المفعولية المطلقة بفعل محذوف وجوبًا تقديره: وأسبح سبحان الله، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة قوله: {هَذِهِ سَبِيلِي} على كونها مفسرة لها. {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}: مبتدأ وخبر، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة {هَذِهِ سَبِيلِي}.

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى}.

{وَمَا} (الواو): استئنافية. {ما}: نافية. {أَرْسَلْنَا}: فعل وفاعل. {مِنْ قَبْلِكَ}: متعلق به، والجملة مستأنفة. {إِلَّا}: أداة استثناء مفرغ. {رِجَالًا}: مفعول به. {نُوحِي}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على الله. {إِلَيْهِمْ}: متعلق به، والجملة في محل النصب صفة أولى لـ {رجال}. {مِنْ أَهْلِ الْقُرَى}: جار ومجرور صفة ثانية لـ {رِجَالًا}، والأكثر استعمالًا عندهم تقديم هذه الصفة الثانية على الأولى؛ لأنها أقرب إلى المفرد منها كما تقدم تحريره في المائدة.

{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.

{أَفَلَمْ} (الهمزة): للاستفهام التوبيخي الإنكاري داخلة على محذوف. (الفاء): عاطفة على ذلك المحذوف تقديره: أغفلوا عن مكرنا فلم يسيروا. {لم يسيروا}: جازم وفعل وفاعل. {فِي الْأَرْضِ}: متعلق به، والجملة معطوفة على ذلك المحذوف، والجملة المحذوفة مستأنفة. {فَيَنْظُرُوا}: (الفاء): عاطفة. {ينظروا}: فعل وفاعل معطوف على {يَسِيرُوا}. {كَيْفَ}: اسم استفهام في محل النصب خبر {كَانَ} مقدّم عليه وجوبًا. {كَانَ}: فعل ماض ناقص. {عَاقِبَةُ الَّذِينَ}: اسمها ومضاف إليه، وجملة {كَانَ}: في محل النصب مفعول لـ {ينظروا} معلق عنها باسم الاستفهام. {مِنْ قَبْلِهِمْ}: جار ومجرور صلة الموصول. {وَلَدَارُ الْآخِرَةِ}: (الواو): استئنافية. (اللام): حرف ابتداء، {دار الآخرة}: مبتدأ ومضاف إليه. {خَيْرٌ}: خبر المبتدأ. {لِلَّذِينَ}: جار ومجرور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015