الحيوان، وأي وجود لا ينسج عليه عناكب العاهات؟ وأي نعيم لا يكدره الدهر؟ هيهات.
اللَّهم كما عودتني في الأول خيرًا كثيرًا، فيسر لي الأمر في الآخر تيسيرًا، واجعل رقيمي هذا سببًا لبياض الوجه كما تبيض وجوه أولئك، وامح مسودات صحائف أعمالي بحق كتابك الكريم، واجعل قراري في جنات النعيم، ولم أكن بدعائك رب شقيًّا بكرةً وعشيًّا ما دمت حيًّا، فلك الحمد في الأولى والأخرى على عنايتك الكبرى، وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.
والله أعلم
* * *