وجملة ما ذكره في هذه السورة من القصص سبعةٌ (?):
القصة الأولى: قصة نوح عليه السلام، المذكورة في قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} إلخ.
القصة الثانية: قصة هود عليه السلام، المذكورة في قوله تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا}.
القصة الثالثة: قصة صالح عليه السلام، المذكورة في قوله تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} إلخ.
القصة الرابعة: قصة إبراهيم عليه السلام، مع الملائكة، المذكورة في قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى}.
القصة الخامسة: قصة لوط عليه السلام، المذكورة في قوله تعالى: {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ} إلخ.
القصة السادسة: قصة شعيب المذكورة في قوله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} إلخ.
القصة السابعة: قصة موسى المذكورة في قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا} إلخ، وهي آخر القصص.
وتقدَّم أنَّ نوحًا اسمه عَبْدُ الغفار، ونوحُ لقبه، قال ابن عباس (?): بُعث نوح بعد أربعينَ سنةً، ولبِثَ يدعو قومَه تسع مئة سنة وخمسين عامًا، وعاش بعد الطوفان ستين سنةً، فكان عُمْرُه ألف سنة وخمسين سنة، وقال مقاتل: بُعِثَ، وهو ابن مئة سَنَةٍ، وقيل: وهو ابن خمسين سنة، وقيل: وهو ابنُ مئتين وخمسين سنة، ومكَثَ يَدْعُو قَوْمَه تسع مئة سنةٍ وخمسين سنةً، وعاش بعد الطوفان مئتين وخمسين سنةً، فكان عمره ألفَ سنة وأربع مئة سنة وخمسين سنة، اهـ "خازن".