ومنها: الاستعارة التصريحية في قوله: {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ}؛ لأن (?) النكث في الأصل الرجوع إلى خلف، ثم استعمل في النقض مجازًا، بجامع أن كلَّا متأخر عن مطلوبه، وفيه المقابلة أيضًا؛ لأنه مقابل لقوله: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا}.
ومنها: الإطناب في قوله: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ} لمزيد (?) التشنيع والتقبيح عليهم؛ لأن مقام الذم كمقام المدح، البلاغة فيه الإطناب.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ}؛ لأنّ (?) الطعن هنا مجاز عن العيب؛ لأنه حقيقة في الإصابة بالرمح أو العود وشبهه.
ومنها: الاعتراض بقوله: {وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}؛ لأنه اعتراض بين الشرطين بين قوله: {فَإِنْ تَابُوا} وقوله: {وَإِنْ نَكَثُوا} لإفادة الحث والتحريض على تأمل ما فصَّله تعالى من الأحكام.
ومنها: الزيادة والحذف في مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *