والجملة حال من الظرف الذي قبله، يعني: بـ {بِالْعُدْوَةِ}. اهـ كرخي. وفي السمين: قوله: {وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} الأحسن في هذه الواو، والواو التي قبلها الداخلة على هم أن تكون عاطفةٌ ما بعدها على: {أَنْتُمْ}؛ لأنها مبدأ تقسيم أحوالهم وأحوال عدوهم، ويجوز أن تكونا واوي حالٍ، و {أسْفَل} منصوب على الظرف النائب عن الخبر، وهو في الحقيقه صفةٌ لظرف مكان محذوف؛ أي: والركب في مكان أسفل من مكانكم اهـ. {وَلَو} {الواو} استئنافية، {لو} حرف شرط {تَوَاعَدْتُمْ} فعل وفاعل، والجملة فعل شرط لـ {لَو} لا محل لها من الإعراب. {لَاخْتَلَفْتُمْ} {اللام} رابطة لجواب {لو} الشرطية، {لَاخْتَلَفْتُمْ}: فعل وفاعل. {فِي الْمِيعَادِ}: متعلق به، والجملة جواب لو الشرطية، وجملة لو الشرطية مستأنفة. {وَلَكِنْ} {الواو} عاطفة {وَلَكِن} حرف استدراك {لِيَقْضِيَ} {اللام} حرف جر وتعليل، {يقضي}: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام كي، {اللَّهُ} فاعل. {أمْرًا} مفعول به، وجملة {كَانَ مَفْعُولًا}: صفة لأمرًا، وجملة يقضي مع أن المضمرة في تأويل مصدر مجرور باللام، تقديره: لقضاء الله أمرًا كان مفعولًا، الجار والمجرور متعلق بمحذوف، تقديره: ولكن جمع الله بينكم؛ لقضائه وإمضائه أمرًا كان مقضيًّا في سابق علمه، والجملة المحذوفة معطوفة على جملة لو الشرطية.
{لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
{لِيَهْلِكَ} {اللام} لام كي. {يهلك}: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة. {مَن} اسم موصول في محل الرفع فاعل. {هَلَكَ}: فعل ماضي، وفاعله ضمير يعود على من. {عَنْ بَيِّنَةٍ} متعلق بيهلك، والجملة صلة {من} الموصولة، وجملة {يهلك} صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور باللام، تقديره: لهلاك من هلك عن بينة، الجار والمجرور معطوف بعاطف مقدر على الجار والمجرور قبله، على كونه متعلقًا بمحذوف، تقديره: ولكن جمع الله بينكم لقضائه أمرًا مفعولًا، ولهلاك من هلك عن بينة، وحياة من