الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ} لأن قوله {سَأُلْقِي} الخ كالتفسير لقوله: {أَنِّي مَعَكُمْ} وقوله: {فَاضْرِبُوا} الخ كالتفسير لقوله {فَثَبِّتُوا ...} الخ.
ومنها: وضع الظاهر موضع المضمر في قوله: {وَأَنَّ لِلْكافِرِينَ عَذابَ النَّارِ} للدلالة على أن الكفر سبب العذاب الآجل، أو سبب الجمع بين العاجل والآجل؛ لأنّ أصل الكلام فذوقوه وإن لكم عذاب النار، فوضع {لِلْكافِرِينَ} موضع لكم شهادة عليهم بالكفر وتنبيها على العلة المذكورة.
ومنها: الإضافة لتشريف المضاف إليه في قوله: {كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ}.
ومنها: التكرار في قوله: {فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ}.
ومنها: الجناس المماثل في قوله: {شَاقُّوا اللَّهَ} {وَمَنْ يُشاقِقِ اللَّهَ}.
ومنها: التهكم في قوله: {فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكافِرِينَ عَذابَ النَّارِ}.
ومنها: التهييج والإلهاب - أي: الإطناب - في قوله: {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} لأنّ الإيمان موجود فيهم مع الصفات السابقة، والمعنى: إن كنتم مستمرين على الإيمان.
ومنها: الدلالة على التشريف والتكريم في قوله: {لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ} لأن في كونها عنده سبحانه وتعالى زيادة تشريف لهم وتكريم وتعظيم وتفخيم.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *