التي هي مثل في السوء، بحال أخس الحيوانات وأسفلها، وهي حالة الكلب في دوام لهثه، في حالتي التعب والراحة، فالصورة منتزعة من متعدد، ولهذا يسمى التشبيه التمثيلي.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: {وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ}؛ لأنّ المراد بالأرض ما فيها من المستلذات والشهوات، فهو من إطلاق المحل وإرادة الحال.
ومنها: الطباق في قوله: {إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ} {أَوْ تَتْرُكْهُ}.
ومنها: الجناس المماثل في قوله: {فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ} وقوله: {وَاتَّبَعَ هَواهُ}، والجناس المغاير في قوله: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ}.
ومنها: الطباق في قوله: {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (178)}.
ومنها: المقابلة في قوله: {لَهُمْ قُلُوبٌ} {وَلَهُمْ أَعْيُنٌ} و {وَلَهُمْ آذانٌ}.
ومنها: التشبيه المرسل المجمل في قوله: {أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ}؛ لأنه ذكرت فيه الأداة، ولم يذكر فيه وجه الشبه.
ومنها: الاستعارة التصريحية في قوله: {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ}؛ لأنّ الاستدراج في الأصل التحول والتنقل على الدرجات استصعادا أو نزولا، فاستعاره للأخذ والعقوبة شيئا فشيئا.
ومنها: الاستفهام التوبيخي في قوله: {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا}، وقوله: {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ}.
ومنها: الاستفهام التعجبي في قوله: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ}.
ومنها: التذييل في قوله: {مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ}؛ لأنّه تذييل (?) لما قبله خارج مخرج المثل.