عن الحامدي. {مُشْتَبِهًا}: حال من {الزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ}؛ أي: حالة كونهما مشتبهًا ورقهما، وقيل: حال من {الرُّمَّانَ} فقط. {وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ}: معطوف على مشتبهًا؛ أي: حالة كونهما غير متشابه ثمرهما.
{انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}.
{انْظُرُوا}: فعل وفاعل، والجملة متسأنفة. {إِلَى ثَمَرِهِ}: جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ {انْظُرُوا}. {إذَا}: ظرف لما يستقبل من الزمان مجرد عن معنى الشرط. {أَثْمَرَ}: فعل ماضٍ، وفاعله ضمير يعود على كل ما ذكر من الأشجار، والجملة الفعلية في محل الجر مضاف إليه لـ {إِذَا}، والظرف متعلق بـ {انْظُرُوا}، والتقدير: انظروا إلى ثمره وقت إثماره. {وَيَنْعِهِ}: معطوف على {ثَمَرِهِ} مجرور بـ {إِلَى}؛ أي: وانظروا إلى ينعه إذا أدرك .. تروا أمرًا عجيبًا دالًّا على باهر قدرته. {إِنَّ}: حرف نصب. {فِي ذَلِكُمْ}: جار ومجرور خبر مقدم لـ {إن}. {لَآيَاتٍ}: اللام: حرف ابتداء. {آيَاتٍ}: اسم {إِنَّ} مؤخر: {لِقَوْمٍ} جار ومجرور صفة لـ {آيات}، وجملة {يُؤْمِنُونَ} صفة لـ {لِقَوْمٍ}، وجملة {إِنَّ} مستأنفة.
{وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100)}.
{وَجَعَلُوا}: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. {لِلَّهِ}: متعلق بـ {شُرَكَاءَ}. {شُرَكَاءَ}: مفعول ثان لـ {جعل}. {الْجِنَّ}: مفعول أول، والتقدير: وجعلوا الجن شركاء لله. {وَخَلَقَهُمْ}: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة في محل النصب حال من الجلالة على تقدير: قد. {وَخَرَقُوا}: فعل وفاعل، والجملة معطوفة على جملة {وَجَعَلُوا}. {لَهُ}: جار ومجرور متعلق بـ {خرقوا}. {بَنِينَ}: مفعول به. {وَبَنَاتٍ}: معطوف عليه. {بِغَيْرِ عِلْمٍ}: جار ومجرور ومضاف إليه حال من فاعل {وَخَرَقُوا}؛ أي: حالة كونهم ملتبسين بجهالة وغير علم. {سُبْحَانَهُ}: منصوب على المفعولية المطلقة بفعل محذوف وجوبًا تقديره: سبح نفسه بذاته تسبيحًا، ونزهه تنزيهًا من كل ما لا يليق به، والجملة