يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ}.
ومنها: الطباق في قوله: {بِضُرٍّ}. وفي قوله: {بِخَيْرٍ}.
ومنها: التعليق بأمر مستحيل في قوله: {إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي}؛ لأن العصيان ممتنع في حقه - صلى الله عليه وسلم - لعصمته. وقال (?) أبو عبد الله الرازي: نظير هذه الآية قولك: إن كانت الخمسة زوجًا كانت منقسمة إلى متساويتين.
ومنها: الحصر في قوله: {فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ}، وفيه الحذف أيضًا تقديره: فلا كاشف له عنك إلا هو.
ومنها: التشبيه المرسل المجمل في قوله: {كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ}.
ومنها: الجناس المغاير والمماثل في قوله: {أَكْبَرُ شَهَادَةً}، وفي قوله: {قُلِ الله شَهِيدٌ}، وفي قوله: {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ}، وفي قوله: {قُلْ لَا أَشْهَدُ}، وفيه أيضًا الجمع بين الأسئلة والأجوبة، والجناس المغاير في قوله: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ}، وفي قوله: {لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ}.
ومنها: الحصر في قوله: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا}.
ومنها: القسم في قوله: {وَاللهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ}.
ومنها: الاستفهام التعجيبي في قوله: {انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ}.
ومنها: الحذف في مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *