الكريمة: زادهم الله كفرًا فازدادوه، {لَنْ}: حرف نفي ونصب {تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ}: فعل ونائب فاعل، ومضاف إليه، والجملة في محل الرفع خبر {إنَّ}، وجملة {إنَّ}، مستأنفة. {وَأُولَئِكَ}: {الواو}: عاطفة {أولئك}: مبتدأ {هُمُ} ضمير فصل {الضَّالُّونَ}: خبر، والجملة الإسمية في محل الرفع، معطوفة على جملة {لَنْ تُقْبَلَ}: على كونها خبرًا لـ {إنَّ} أو معطوفة على جملة {إنَّ} على كونها مستأنفة.
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى}.
{إن}: حرف نصب {الَّذِينَ}: اسمها {كَفَرُوا}: صلة الموصول {وَمَاتُوا}: معطوف على {كَفَرُوا} {وَهُمْ كُفَّارٌ}: مبتدأ وخبر، والجملة في محل النصب حال من واو {ماتوا}. {فَلَنْ} الفاء: رابطة لخبر {إن} باسمها لشبه الذين بالشرط في العموم، وإيذانًا بتسبب عدم القبول عن الموت على الكفر، الذي هو معطوف على الصلة، فهو من جملة المبتدأ، ولما لم يقع مثل هذا العطف في الآية التي قبلها .. لم يقترن خبر إنَّ بالفاء؛ لأنَّ الكفر في حد ذاته ليس سببًا في عدم قبول التوبة، بل السبب مجموعه، هو والموت عليه، كذا ذكره في "الفتوحات" {لن}: حرف نصب {يُقْبَلَ} فعل مضارع مغير الصيغة {مِنْ أَحَدِهِمْ}: جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ {يُقْبَلَ}. {مِلْءُ الْأَرْضِ} نائب فاعل ومضاف إليه {ذَهَبًا} تمييز لـ {مِلْءُ} منصوب، والجملة من الفعل المغير ونائبه في محل الرفع خبر {إن} وجملة {إنَّ} مستأنفة {وَلَوِ افتَدَى بِهِ} {الواو}: عاطفة كما قاله الزجاج {لو}: حرف شرط غير جازم، {افْتَدَى}: فعل ماضٍ، وفاعله ضمير يعود على {أَحَدِهِمْ}، {بِهِ} متعلق بـ {افْتَدَى}، وجواب {لو} محذوف تقديره: لم يقبل منه، وجملة {لو} معطوفة على محذوف تقديره: لو تقرب إلى الله في الدنيا بملء الأرض ذهبًا .. لم ينفعه ذلك مع كفره، ولو افتدى من العذاب في الآخرة بملء الأرض ذهبًا .. لم يقبل منه. وقيل: الواو زائدة و (لو): غائبة لا جواب لها.