شعر
بورك حدائق الرّوح والريحان ... كما بورك جنا الزّيتون والرمّان
كتاب حوى من جنا التّفسير أفنانا ... فالحمد للمولى على ما قد حبانا
كتاب لو يباع بوزنه ذهبا ... لقد كان البائع فيه المغبونا
آخر
بلاد الله واسعة فضاء ... ورزق الله في الدّنيا فسيح
فقل للقاعدين على هوان ... إذا ضاقت بكم الأرض فسيحوا
آخر
سافر تجد عوضا عمن تفارقه ... وانصب فإن اكتساب المجد في النصب
فالأسد لولا فراق الخيس ما افترست ... والسّهم لولا فراق القوس لم يصب
آخر
بلادي وإن جارت عليّ عزيزة ... وأهلي وإن ضنّوا عليّ كرام
المجلد الأول، من تفسير حدائق الروح والريحان، على الحزب الأول من القرآن الكريم ولعل مؤلفه قصد أوّلا: أن يخص كل حزب من الأحزاب الستين بمجلد، فيكون الكتاب إحدى وستين جلدة مع المقدمة.
فائدة: قال مؤلفه وكان التاريخ الشروعى لتفسيرنا هذا مع التوائق والمعائق بتاريخ 2/ 1/ 1406 هـ وكان التاريخ الانتهائي منه مع المقدمة بتاريخ 1/ 10/ 1417 هـ
فلله الحمد ما أسدى وأولى ... ونعم المولي ونعم المولى