بين لفظ: {يَمْحَقُ} و {يربي}. وقال أبو حيان (?): وفي ذكر المحق والإرباء بديع الطباق، وفي ذكر الربا ويربي بديع التجنيس المغاير.

{كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ}: وذكر الأثيم على سبيل المبالغة والتوكيد من حيث إنه اختلف اللفظان.

{فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ}: التنكير فيه للتهويل؛ أي: بنوع من الحرب عظيم، لا يقادر قدره كائن من عند الله.

{لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ}: فيه من المحسنات البديعية ما يُسمى: الجناس الناقص؛ لاختلاف المعنى.

{وَاتَّقُوا يَوْمًا}: التنكير للتفخيم والتهويل.

والله سبحانه وتعالى أعلم

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015