الكلاب ونهيق الحمار وعذوبة الماء الملح، ورُؤية كل مخلوق ساجدًا لله تعالى، وسماع كل شيء يذكر الله تعالى بلسان المقال، وكونها ليلة بلجة مضيئة مشرقة بالأنوار، وطلوع الشمس يومها صافيًا نقية ليست بين قرني الشيطان كيوم غيرها، وأحسن ما يُدعى به في تلك الليلة العفو والعافية، كما ورد في حديث عائشة: ويكثر من الاستغفار والتسبيح والتحميد والتهليل وأنواع الذكر والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويدعو بما أحب لنفسه ولأحبابه أحياءً وأمواتًا، ويتصدق بما تيسر له، ويحفظ جوارحه عن المعاصي، ويكفي في قيامها صلاة العشاء والصبح جماعة.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *