للتعظيم، كأنه قال: يسرًا عظيمًا.
ومنها: الجناس الناقص بين لفظ {اليسر} و {الْعُسْرِ}.
ومنها: تكرير الجملة في قوله: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}؛ لتقرير معناها في النفوس، وتمكينها في القلوب، ويسمى هذا أيضًا الإطناب.
تتمة: وفي "زاده": قوله: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)} زاد لفظة {لَكَ} في {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ}، وفي: {رفعنا لك}، وزاد لفظة: {عَنْكَ} في: {وَوَضَعْنَا عَنْكَ}، فأي فائدة في تقديم الزيادة على المفاعيل الثلاثة؟ والجواب: أن زيادتها مقدمة عليها تفيد إبهام المشروح والموضوع والمرفوع، ثم توضيحه والإيضاح بعد الإبهام أوقع في الذهن.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *