الشريعة بالهدى، وعدم وجودها بالضلال، وحذف المشبه، وأبقى المشبه به وهو الضلال، من ضل في طريقه إذا سلك طريقًا غير موصلة لمقصده، والمقصد هنا العلوم النافعة التي تسمو بالعقل والروح معًا.
ومنها: الالتزام، من لزوم ما لا يلزم في قوله: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10)} فقد لزمت الهاء قبل الراء في هاتين الفاصلتين، وفيه أيضًا الجناس الناقص بين الفاصلتين؛ لاختلاف الحرف الثاني في الكلمتين.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب، وإليه الرجعى والمآب.
* * *