شعرٌ
أَلَا أَيُّهَا الْمَأَمُولُ فِي كُلِّ حَاجَةٍ ... إِلَيْكَ شَكَوْتُ الضُّرَّ، فَارْحَمْ شِكَايَتِي
أَلَا يَا رَجَائِي أَنْتَ كَاشِفُ كُرْبَتِي ... فَهَبْ لِي ذُنُوبِيْ كُلَّهَا وَاقْضِ حَاجَتِيْ
فَزَادِي قَلِيْلٌ مَا أَرَاهُ مُبَلِّغِي ... عَلَى الزَّادِ أَبْكِيْ أَمْ لِبُعْدِ مَسَافَتِي
أَتَيْتُ بِأَعْمَالٍ قِبَاحٍ رَدِيْئَةٍ ... وَمَا فِي الْوَرَى خَلْقٌ جَنَى كَجِنَايَتِي
آخرُ
يَا خَادِمَ الْجِسْمِ كَمْ تَسْعَى لِخِدْمَتِهِ ... وَتَطْلُبُ الرِّبْحَ بِمَا فِيْهِ خُسْرَانُ
عَلَيْكَ بِالنَّفْسِ فَاسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَا ... فَأَنْتَ بِالنَّفْسِ لَا بِالْجِسْمِ إِنْسَانُ
آخرُ
سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا ... إِلَّا مَا أَلْهَمَتْنَا إِلْهَامَا
إِنِّي إِذَا مَا قَدْ خَتَمْتُ خَتْمًا ... أَقُولُ: يَا اللَّهُمَّ يَا اللَّهَمَّا
آخرُ
لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا يُوَافِي ... وَلَكَ الشُّكْرُ شُكْرًا يُكَافِي