الممتحنة؛ أي: المأمور بامتحانها. ويؤيده ما روي: أنه قد تفتح الحاء، فيكون المراد النساء المختبرة، فالإضافة بمعنى اللام التخصيصية؛ أي: السورة التي تذكر فها النساء الممتحنة؛ أي: المختبرة، مثل: سورة البقرة وأمثالها. ويحتمل أن يكون مصدرًا ميميًا بمعنى الامتحان، على ما هو المشهور من أن المصدر الميمي وأسماء المفعول والزمان والمكان فيما زاد على الثلاثي تكون على صيغة واحدة؛ أي: سورة الامتحان، مثل سورة الإسراء وغيرها. انتهى من "الروح".

والله سبحانه وتعالى أعلم

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015