ومنها: الحذف في قوله: {قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} وقد اختلف في تقرير المبتدأ لمحذوف، فقيل: إنّ الذي يناسب حال إبراهيم عليه السلام: أنه لا يخاطبهم بذلك، إذ فيه من عدم الأنس ما لا يخفى، بل يظهر أنه يكون التقدير: هؤلاء قوم منكرون.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: {قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ} فإنّه قد سمّى الغلام عليمًا باعتبار ما يؤول إليه أمره إذا كبر.
ومنها: الزيادة والحذف في عدّة مواضع (?).
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *