وعبارة "المراغي" هنا: ووجه اتصال هذه السورة بما قبلها: أنه تعالى ختم السورة السالفة بالتوحيد، وذمِّ أهل الشرك، وتوعِّدهم عليه، وافتتح هذه بالتوحيد، وتوبيخ المشركين على شركهم أيضًا. انتهى.
وعبارة أبي حيان: ومناسبة أول هذه السورة لما قبلها (?): أنّ في آخر ما قبلها: {ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا}، وقلتم: إنه - صلى الله عليه وسلم - اختلقها، فقال تعالى: {حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2)} وهاتان الصفتان هما آخر تلك، وهما أوّل هذه. انتهى.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *