والجملة: جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم، مستأنفة مسوقة لإيراد نموذج عظيم من نماذج النصر الذي وعد الله أنبياءه في الدنيا. {وَأَوْرَثْنَا}: فعل وفاعل معطوف على {آتَيْنَا}، {بَنِي إِسْرَائِيلَ}: مفعول أول، {الْكِتَابَ}: مفعول ثان. {هُدًى وَذِكْرَى}: منصوبان على أنهما مفعولان لأجله؛ أي: لأجل الهدى والذكرى، أو على أنهما مصدران في موضع الحال {لِأُولِي الْأَلْبَابِ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بذكرى أو صفة له. {فَاصْبِرْ}: {الفاء}: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت وعد الله النصر لأنبيائِهِ، وأردت بيان ما هو اللازم لك .. فأقول لك: {اصبر}، {اصبر}: فعل أمر وفاعل مستتر يعود على محمد، والجملة: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، {إِنَّ وَعْدَ اللهِ}: ناصب واسمه، {حَقٌّ}: خبره، وجملة {إِنَّ} مستأنفة مسوقة لتعليل الأمر بالصبر. {وَاسْتَغْفِرْ}: فعل أمر وفاعل مستتر معطوف على {اصبر} {لِذَنْبِكَ}: متعلق بـ {استغفر}، {وَسَبِّحْ}: فعل أمر وفاعل مستتر معطوف أيضًا على {اصبر} {بِحَمْدِ رَبِّكَ}: حال من فاعل {سبح}، {بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} متعلق بـ {سبح}.

{إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ في آيَاتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ في صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56)}.

{إِنَّ الَّذِينَ}: ناصب واسمه. وجملة {يُجَادِلُونَ}: صلة الموصول. {في آيَاتِ اللهِ}: متعلق بـ {يُجَادِلُونَ}: {بِغَيْرِ سُلْطَانٍ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بمحذوف حال من فاعل {يُجَادِلُونَ} تقديره: حال كونهم غير مستندين في جدالهم إلى حجة، وجملة {أَتَاهُمْ} صفة {سُلْطَانٍ} {إِنْ}: نافية، {في صُدُورِهِمْ}: خبر مقدم، {إِلَّا}: أداة حصر. {كِبْرٌ}: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل الرفع خبر {إِنْ} وجملة {إِنْ}: مستأنفة. {مَا}: حجازية {هُمْ}: في محل الرفع اسمها. {بِبَالِغِيهِ}: {الباء}: زائدة في خبر {مَا} الحجازية. {بالغيه}: خبر {ما} الحجازية، وجملة {مَا} الحجازية: في محل الرفع صفة لـ {كِبْرٌ}. {فَاسْتَعِذْ}: {الفاء}: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت حال المجادلين، وأردت بيان ما هو الأصلح له .. فأقول لك: {استعذ بالله} {استعذ}: فعل أمر وفاعل مستتر {بِاللهِ}: متعلق بـ {استعذ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015