وفاعله ضمير يعود على محمد - صلى الله عليه وسلم -، {اللَّهَ} مفعول به، وجملة {أن}: المصدرية مع صلتها، في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض؛ أي: أمرت بعبادة الله تعالى، الجار والمجرور متعلق بـ {أُمِرْتُ}. {مُخْلِصًا} حال من فاعل {أَعْبُدَ}. {لَهُ}:
متعلق بـ {مُخْلِصًا}. {الدِّينَ}: مفعول به لـ {مُخْلِصًا}. {وَأُمِرْتُ}: فعل، ونائب فاعل، معطوف على أمرت الأول، {لِأَنْ أَكُونَ}: اللام: حرف جر بمعنى الباء، {أن}: حرف نصب، {أَكُونَ}: فعل مضارع ناقص، منصوب بـ {أن}، واسمها ضمير يعود على محمد - صلى الله عليه وسلم -، {أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ} خبرها، والجملة في تأويل مصدر مجرور باللام؛ أي: وأمرت بكوني أول المسلمين من هذه الأمة. {قُلْ} فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد - صلى الله عليه وسلم -، والجملة مستأنفة. {إِنِّي}: ناصب واسمه، وجملة {أَخافُ} خبره، وجملة {إن}: في محل النصب مقول {قُلْ}. {إن}: حرف شرط، {عَصَيْتُ}: فعل، وفاعل في محل الجزم بـ {إِنْ} على كونه فعل شرط لها، وجوابها محذوف تقديره: إن عصيت ربي، أخاف عذابه، وجملة {إِنْ} الشرطية معترضة بين الفعل ومفعوله على كونها مقولًا لـ {قُلْ}، {عَذابَ}: مفعول أخاف، {يَوْمٍ}: مضاف إليه، {عَظِيمٍ}: صفة {يَوْمٍ}.
{قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ (15) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ يا عِبادِ فَاتَّقُونِ (16)}.
{قُلِ}: فعل أمر، وفاعل مستتر، والجملة مستأنفة. {اللَّهَ}: مفعول مقدم، {أَعْبُدُ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على محمد - صلى الله عليه وسلم -، والجملة في محل النصب مقول {قُلِ}. {مُخْلِصًا}: حال من فاعل أعبد، {لَهُ}: متعلق بـ {مُخْلِصًا}، {دِينِي}: مفعول {مُخْلِصًا}، ومضاف إليه. {فَاعْبُدُوا}: الفاء: عاطفة، أو فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفتم عبادتي الله، وأردتم بيان ما أقول لكم .. فأقول لكم: اعبدوا. {أعبدوا}: فعل أمر، وفاعل مبني على حذف النون. {ما}: اسم موصول في محل النصب مفعوله، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة في محل النصب