لضمير الموصول في قوله: {اتبعوا} إذ لو جاء اتبعوهم .. لَفاتَ هذا النوع من البديع.
والموضع الثاني: {وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} وفي استعمال السبب في المواصلة مجازٌ، فإن السبب في الأصل الحبل الذي يُرتقى به للشجرة، ثم أطلق على ما يتوصل به إلى شيء عينًا كان أو معنى.
{وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} الجملة اسمية وإيرادها بهذه الصيغة؛ لإفادة دوام الخلود.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *