سورة الزمر

ويقال لها: سورة الغرف، مكية في قول الحسن، وعكرمة، وجابر بن زيد، ومجاهد، وقتادة، وأخرج ابن الضريس، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال: أنزلت سورة الزمر بمكة. وأخرج النحاس في ناسخه عنه قال: نزلت بمكة سورة الزمر، سوى ثلاث آيات، نزلت بالمدينة في وحشي، قاتل حمزة {يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ} الثلاث آيات. وقال آخرون: إلى سبع آيات من قوله: {قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ ...} إلى آخر السبع.

وآياتها: اثنتان أو خمس وسبعون آية.

وكلماتها: ألف ومئة واثنتان وسبعون كلمة.

وحروفها: أربعة آلاف وتسع مئة وثمانية أحرف.

التسمية: سميت سورة الزمر؛ لأن الله تعالى، ذكر فيها زمرة السعداء من أهل الجنة، وزمرة الأشقياء من أهل النار، أولئك مع الإجلال والإكرام، وهؤلاء مع الهوان والصغار.

المناسبة: ومناسبتها لآخر ما قبلها (?): أنه ختم السورة قبلها بقوله: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ}، وبدأ هنا: {تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)}. ذكره أبو حيان.

وعبارة المراغي هنا: ووجه اتصالها بما قبلها (?):

1 - أنه وصف القرآن في آخر سورة ص بقوله: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015