{إن}، وجملة {إن}: مستأنفة مسوقة لإبطال مذهبهم الفاسد، ببيان أنه إفك صريح، لا دليل يدعمه. {وَلَدَ اللَّهُ}: فعل وفاعل، والجملة في محل النصب مقول لـ {يقولون}. {وَإِنَّهُمْ}: {الواو}: حالية، {إِنَّهُمْ}: ناصب واسمه، {لَكاذِبُونَ}: اللام: حرف ابتداء، {كاذبون}: خبر {إن}، وجملة {إن} في محل النصب حال من فاعل {يقولون}. {أَصْطَفَى} الهمزة المفتوحة، للاستفهام الإنكاري، استغني بها عن همزة الوصل، في التوصل إلى النطق بالساكن. {أَصْطَفَى الْبَناتِ} فعل ماض، وفاعل مستتر، يعود على الله، ومفعول به، {عَلَى الْبَنِينَ}، متعلق بـ {أَصْطَفَى} بتضمينه معنى أفضل. وجملة الاستفهام، جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب. {ما} اسم استفهام على وجه الإنكار في محل الرفع مبتدأ، و {لَكُمْ} خبره، والجملة مستأنفة. {كَيْفَ} اسم استفهام للاستفهام التعجبي في محل النصب على الحال من فاعل {تَحْكُمُونَ} أو على المفعولية المطلقة، والتقدير: أي حكم تحكمون. و {تَحْكُمُونَ}: فعل، وفاعل، والجملة مستأنفة أيضًا. فليس لإحدى الجملتين تعلق بالأخرى، كما مر. {أَفَلا تَذَكَّرُونَ (155)} الهمزة للاستفهام التوبيخي، داخلة على محذوف، والفاء: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أتغفلون عن الحقائق فلا تذكرون. {لا}: نافية. {تَذَكَّرُونَ}: فعل، وفاعل معطوف على تلك المحذوفة. {أَمْ}: حرف عطف بمعنى: بل، وهمزة الاستفهام الإنكاري. {لَكُمْ}: خبر مقدم. {سُلْطانٌ}: مبتدأ مؤخر. {مُبِينٌ}: صفة {سُلْطانٌ}. والجملة معطوفة على جملة {أَصْطَفَى الْبَناتِ}.
{فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (157) وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158)}.
{فَأْتُوا} الفاء: فاء الفصيحة، لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت افتراءهم فيما يقولون، وأردت الزام الحجة لهم .. فأقول لك: قل لهم: ائتوا بكتابكم. {ائتوا}: فعل أمر، وفاعل. {بِكِتابِكُمْ}: متعلق به. والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. {إِنْ}: حرف شرط. {كُنْتُمْ صادِقِينَ}: فعل ناقص واسمه وخبره في محل الجزم