ومنها: الاستعارة التمثيلية في قوله: {أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} فشبه سرعة تأثير قدرته تعالى، ونفاذها في الأشياء، بأمر المطاع، من غير توقف ولا امتناع. فإذا أراد شيئًا وجد من غير إبطاء ولا تأخير. وهو من لطائف الاستعارة، وعبارة الروح: وهذا تمثيل لتأثير قدرته تعالى، فيما أراده بأمر الآمر، المطاع للمأمور المطيع، في سرعة حصول المأمور به، من غير توقف على شيء ما، وهو قول أبي منصور الماتريدي، لأنه قال: لا وجه لحمل الكلام على الحقيقة، إذ ليس هناك قول ولا آمر ولا مأمور.

ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع (?).

والله سبحانه وتعالى أعلم

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015