شعرٌ
الْعَبْدُ ذُوْ ضَجَرٍ وَالرَّبُّ ذُوْ قَدَرٍ ... وَالدَّهْرُ ذُوْ دُوَلٍ وَالرِّزْقُ مَقْسُوْمُ
وَالْخَيْرُ أَجْمَعُ فِيْمَا اخْتَارَ خَالِقُنَا ... وَفِيْ اخْتِيَارِ سِوَاهُ اللَّوْمُ وَالشَّوَمُ
آخرُ
أَلَّا إِنَّمَا الدُّنْيَا كَظِلِّ سَحَابَةٍ ... أَظَلَّتْكَ يَوْمًا ثُمَّ عَنْكَ اضْمَحَلَّتِ
فَلاَ تَكُ فَرْحانًا بِهَا حِيْنَ أَقْبَلَتْ ... وَلَا تَكُ جَزْعَانًا بِهَا حِيْنَ وَلَّتِ
آخرُ
بِلَادُ اللَّهُ وَاسِعَةٌ فَضَاءً ... وَرِزْقُ اللَّهِ فِيْ الدُّنْيَا فَسِيْحُ
فَقُلْ لِلْقَاعِدِيْنَ عَلَى هَوَانٍ ... إِذَا ضَاقَتْ بِكُمْ أَرْضٌ فَسِيْحُوْا
آخرُ
إِذَا رَأَيْتَ لَحِيْنَا ... كُنْ سَاتِرًا وَحَلِيْمَا
يَا مَنْ يُعَيِّبُ شَرْحِيْ ... لِمْ لَا تَمُرُّ كَرِيْمَا